الاثنين 28 يناير 2013
الســــــــــــــــــــلام ..!
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
كأنها لا تصدق نفسها ولا عينيها...احقاً سوف تلقاه بعد قليل ..؟؟
كم تشتاق الى عينيه ...كم تود هذه المرة ان تستطيع اقناعه ..هى تشعر بقدرتها على ما تريده منه ...فقط لو منحها الفرصة والوقت ...هذه المرة لن افلتك من يدى ...تمتمت لنفسها وافكارها تتزاحم عليها ...كانت اخر رسالة منها اليه بالامس ...
...اتراه استجاب فعلا وحضر لاستقبالها كما طلبت ...؟؟
هاهى تغادر الطائرة ..
تقف على السلم لتنظر تجاه القادمين ...لم تره ..
توجهت الى الصالة ...كادت عيناها تشى بالدموع ...لم يهتم بها اذا ..وضعت سماعتى الهاتف فى اذنيها لتستمع الاغانى ..لعلها تخفف عنها ثقل الصدمة ...
تسير مع الجموع متلفتة يمينا ويسارا عندما التفتت خلفها فجأة .. اتاها صوته مناديا باسمها ..
نظرت لتراه باسماً يشير اليها ..
اشرق وجهها ...انفرجت اساريرها متهللة ...رفعت يدها محيية له ..
اخذتها لهفة الشوق ...تمنت ان تسرع الخطوات الفاصلة بينهما جريا لتستقر بين ذراعيه ...تمالكت رغباتها وهى تمشى مسرعة اليه والابتسامة المشرقة بالسعادة تملء وجهها..
مدت يدها بالسلام وقلبها يدق بعنف....
حاسب على يدى حاسب ......لما تسلم علاى
حاسب على جلبى حاسب ...لحسن جلبى ف ايداى
تناول يدها بكفه العريض لتختبىء اصابعها فى راحته ..
ضم اصابعه عليها ...
ابهامه يمسح ظهر يدها ....
اصابعه تلوك اصابعها فى نعومة وضغط خفيف ...
ابتسامتها تلاشت وهى تضغط على شفتها السفلى ...
سبابته تداعب باطن رسغها الناعم ....
غاصت يدها اكثر فى كفه ليتعانق باطنى الابهامين معا ..
حمد الله ع السلامة ...
قالها مبتسما وهو يرفع يدها الى فمه ومازالت اصابعه تمسك باطراف اصابعها ...وضع شفتيه منفرجتين قليلا على ظهر كفها..
. لما تسلم علاى ...ياللى شفايفك ناى
طبع قبلة طويلة عليه.. ثم برقة وبطىء اغلق شفتيه على موضعهما من ظهر يدها ضاغطا بهما وقابضا على بشرتها الناعمة..
ترك يدها وهو ينظر اليها...
جلبى يقوم مخطوف .... ..... واموت قوى م الخوف
.كانت مغمضة العينين و كانما لا تتنفس ..
وماشوفش بعنيا ...بكل جلبى اشوف
.ثم اندفع صدرها يعب من الهواء.........
وحشتينى...
همس لها بشوق وهو يمسك ذراعها بيده ضاغطا عليه برفق وبحركة جائعة من اصابعه شعرت به يدغدغ مشاعر الحنين فيها...
كل الحياة تنحب ...ماعرفش ليه وازاى ...
ندت عنها أهة هامسة ...
حاسب ....على جلبى حاسب ...لما تسلم علاى ....
لحسن جلبى ف ايداى
صوت قائد الطائرة يهنىء الركاب بوصولهم مطار القاهرة سالمين .....انتزعها الصوت من احلامها ..
توقفت على السلم تنظر الى القادمين لاستقبال العائدين ..
لم تره بينهم ...
توجهت الى الصالة حزينة ...تسير بين الجموع باحثة عنه ....عندما التفتت بسرعة خلفها .....
..................... تمــــــــــــــــــــــــ ـت ..................
ــــــــــــــــــــــــــ
كأنها لا تصدق نفسها ولا عينيها...احقاً سوف تلقاه بعد قليل ..؟؟
كم تشتاق الى عينيه ...كم تود هذه المرة ان تستطيع اقناعه ..هى تشعر بقدرتها على ما تريده منه ...فقط لو منحها الفرصة والوقت ...هذه المرة لن افلتك من يدى ...تمتمت لنفسها وافكارها تتزاحم عليها ...كانت اخر رسالة منها اليه بالامس ...
...اتراه استجاب فعلا وحضر لاستقبالها كما طلبت ...؟؟
هاهى تغادر الطائرة ..
تقف على السلم لتنظر تجاه القادمين ...لم تره ..
توجهت الى الصالة ...كادت عيناها تشى بالدموع ...لم يهتم بها اذا ..وضعت سماعتى الهاتف فى اذنيها لتستمع الاغانى ..لعلها تخفف عنها ثقل الصدمة ...
تسير مع الجموع متلفتة يمينا ويسارا عندما التفتت خلفها فجأة .. اتاها صوته مناديا باسمها ..
نظرت لتراه باسماً يشير اليها ..
اشرق وجهها ...انفرجت اساريرها متهللة ...رفعت يدها محيية له ..
اخذتها لهفة الشوق ...تمنت ان تسرع الخطوات الفاصلة بينهما جريا لتستقر بين ذراعيه ...تمالكت رغباتها وهى تمشى مسرعة اليه والابتسامة المشرقة بالسعادة تملء وجهها..
مدت يدها بالسلام وقلبها يدق بعنف....
حاسب على يدى حاسب ......لما تسلم علاى
حاسب على جلبى حاسب ...لحسن جلبى ف ايداى
تناول يدها بكفه العريض لتختبىء اصابعها فى راحته ..
ضم اصابعه عليها ...
ابهامه يمسح ظهر يدها ....
اصابعه تلوك اصابعها فى نعومة وضغط خفيف ...
ابتسامتها تلاشت وهى تضغط على شفتها السفلى ...
سبابته تداعب باطن رسغها الناعم ....
غاصت يدها اكثر فى كفه ليتعانق باطنى الابهامين معا ..
حمد الله ع السلامة ...
قالها مبتسما وهو يرفع يدها الى فمه ومازالت اصابعه تمسك باطراف اصابعها ...وضع شفتيه منفرجتين قليلا على ظهر كفها..
. لما تسلم علاى ...ياللى شفايفك ناى
طبع قبلة طويلة عليه.. ثم برقة وبطىء اغلق شفتيه على موضعهما من ظهر يدها ضاغطا بهما وقابضا على بشرتها الناعمة..
ترك يدها وهو ينظر اليها...
جلبى يقوم مخطوف .... ..... واموت قوى م الخوف
.كانت مغمضة العينين و كانما لا تتنفس ..
وماشوفش بعنيا ...بكل جلبى اشوف
.ثم اندفع صدرها يعب من الهواء.........
وحشتينى...
همس لها بشوق وهو يمسك ذراعها بيده ضاغطا عليه برفق وبحركة جائعة من اصابعه شعرت به يدغدغ مشاعر الحنين فيها...
كل الحياة تنحب ...ماعرفش ليه وازاى ...
ندت عنها أهة هامسة ...
حاسب ....على جلبى حاسب ...لما تسلم علاى ....
لحسن جلبى ف ايداى
صوت قائد الطائرة يهنىء الركاب بوصولهم مطار القاهرة سالمين .....انتزعها الصوت من احلامها ..
توقفت على السلم تنظر الى القادمين لاستقبال العائدين ..
لم تره بينهم ...
توجهت الى الصالة حزينة ...تسير بين الجموع باحثة عنه ....عندما التفتت بسرعة خلفها .....
..................... تمــــــــــــــــــــــــ
وصف حالم فوق الرومانسى بمراحل
ردحذفاخذنا معه وسمعنا ضربات قلبها الملهوف..
شعرت بلمسات يديه ودفئهما .......ابدعت استاذى