الجمعة، 8 يونيو 2012

ذات المحاســـــــــــــــن بنت ابليـــــــــــــــــــــــــــــــــس ...!!

الجمعة 8 يونيو 2012
ذات المحاســـــــــــــــن بنت ابليـــــــــــــــــــــــــــــــــس ...!!

كان الطفل يجرى بين قطع الاثاث صارخا وهو يتبعه مترنحا طائش العقل ممسكا بسكين طويلة لامع نصلها ...
صرخات الطفل الفزعة تتردد مختلطة ببكاءه ...انا ابنك يابابا ......انا حبيبك .....لااااا يابااااابااااا .....
تعثر الطفل فوقع ارضا ...اسرع هو الخطوات المترنحة اليه ....انكب على الارض ليمسك به ....انفلت الصغير من قبضته ونهض بسرعة ومازالت صرخاته الفزعة تنطلق .جرى بسرعة وهو يبكى متجها الى احدى الحجرات ...نهض الاب ليلحق به ...فمه يرغى ويزبد ...عيناه متقدتان كجمرتين ...الصوت فى اذنيه لا يكف عن الفحيح ....لازم تدبحه ...لازم تدبحه ......هو ده طلبى ....
اغلق الطفل باب الحجرة ومازال بكائه الصارخ يتعالى ....لحق به وضرب الباب بكل قوة فانفتح بعنف ليسقط الطفل ارضا خلف الباب مطلقا صرخة الرعب والفزع ....لااااا ياااابابا .....والنبى بلاش ....بلاااااااااش.......الصوت الفحيح يستولى على مسامعه فيصمها عن صرخات الطفل ....ادبحه ...ادبحه ...القى بنفسه على الطفل فامسكه بقبضته اليسرى بعنف .....الطفل يصرخ يسترحمه ....بكاءه يمزق القلوب .....بينما هو تتسارع انفاسه ..تزداد عيناه احمرارا كلون الدم .....وضع السكين على عنقه ...الطفل يغمض عينيه وصرخاته تتوالى ...الفحيح يتعالى ....عاوزة دم ....عاوزة دم ......
ضغط بكل قوته على العنق الصغير بنصل السكين الحاد لينبثق الدم فيلطخ وجهه مع حشرجة الصغير الاخيرة ....يصرخ مرددا يمين الولاء والطاعة ايمانا بالشيطان ......لآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآلآ..
هب من نومه مرعوبا يغرق العرق وجهه وعنقه ...قام بسرعة الى حجرة طفله الصغير ذو الستة سنوات ..نظر اليه ..مازال راقد فى فراشه كما الملاك ...مد يده يتحسس برقة وجه الطفل وكتفه وجسده ....هز رأسه وقام الى خارج الحجرة وهو يتمتم ....لا مش ممكن ...مش ممكن
..حرام عليكى ...حرام .الا دينى ...الا دينى ...و الا ابنى ..الا ابنى ....
دخل الى حجرته الخاصة ..اضاء النور فيها .جلس على احد المقاعد
بدأ يبكى ويتذكر ما مر به من احداث .....ربما بدأت بعد وفاة زوجته منذ عام مضى ...عندما اخذته القراءة فى تلك الكتب اللعينة حتى علم بامرها ..
كان الامر من شهر تقريبا ...تملكه سعار البحث والتفتيش فى كل الكتب الصفراء التى تتحدث عن الاستحضار والجلب ....قرأ عنها وعرف ما قد تحققه له من متع غير محدودة ...جرب الف طريقة لاستحضارها وعقد العهد معها ...باءت جميعها بالفشل ...حتى استطاع معرفة الطريقة الصحيحة ...الطريقة التى ستمكنه من جلب واستحضار الملكة ذات المحاسن بنت ابليس ....مازال يذكر ....
كانت ليلة لا قمر فيها وهو يخطو بحذر بين القبور ...كان يعرف القبر المقصود تماما ...هو الاخير من جهة الشمال كما اخبره حارس المقابر طبقا لاتفاقهما ....توجه مباشرة اليه حاملا حقيبته الصغيرة...جثا على ركبتيه ...مازال المكان رطبا منذ الدفن فى الصباح ...بسرعة اخرج ادواته وعلى ضوء بطارية صغيرة وضعها ارضا بدأ العمل ...مرت ساعة حتى استطاع فتح القبر والوصول الى جثة السيدة المدفونة ....كان العرق قد اغرق وجهه وعنقه وكتفيه ...لكنه وصل الى مرحلة اللا عودة ....بسكين حادة مزق الاكفان عن الجثة ...ظهرت الرأس ....الوجه الميت يطل عليه بعينين مسبلتان ....اشاح بنظره بعيدا للحظة ومد يده يغطى الوجه بقماش الكفن الممزق ..حرك الجسد ليصير على الظهر ودون تردد لكن بيد خذلته فى البداية برعشتها طعن الصدر بالسكين ليشقه طوليا ....هدفه القلب ..اخذ يتشجع تدريجيا ويتمكن من يده وسكينه اكثر ..العرق ينهمر من اعلى راسه فيسقط متدحرجا على ارنبة انفه ثم على الجسد الغارق فى دماء متجلطة بدت تحت ضوء الكشاف سوداء اللون ..مزق الكثير من الجسد حتى امسك اخيرا بالقلب بين قبضته ....وضعه فى علبة زجاج اخرجها من حقيبته واحكم غلقها ثم توجه ليغادر القبر ويغلقه تاركا انهاء احكام الغلق للحارس عندما سيأتي صباحا ...كان فى حجرته الخاصة وقد خلا البيت عليه .... ابنه الصغير نائما فى حجرته ....اشعل شموعا سوداء من شحم غريب و اطلق البخور الذى اضناه البحث عن نوعه المطلوب ...شق القلب بالسكين ..كان جافا من الدماء ..اعتصره بقبضته وباسنانه قضم قضمة منه بكل صعوبة وهو يتلو قسم الاستحضار للملكة ذات المحاسن ...... استمر كذلك طيلة الليل حتى الصباح وكلما انتهى من التعزيم والقسم يعيده مرارا حتى نال منه الجهد والتعب وضاقت به الحجرة كأنما تضغط حيطانها الاربعة عليه ...وفجأة ارتج به المكان رجا وانطلقت الصرخات تحوطه ....كان يعلم انه اذا تملكه الذعر قضى عليه ..اغمض عينيه واستمر يتلو القسم حتى نهايته ....سكتت الاصوات واذا بحرارة شديدة تلف جسده ...انتبه على يد تمسك بكتفه ...فتح عينيه واذا بها امامه ......لا يوجد من الكلمات ما يمكن بها ان يوصف جمالها ...كانت عارية تماما الا من غلالة شفافة بيضاء تكشف منها اكثر ما تظلل من جسدها .....ابتسمت له ....قالت ...عاوز ايه يا انسى ....ازدرد ريقه بصعوبهة وهو يتذكر الكلمات الواجب النطق بها .....
طالب قربك والزواج منك ايتها الملكة ذات المحاسن ....تراجعت الى الوراء تخطو خطوات بطيئة فشاهد جسدها الطاغى فى فتنته ...كاد عقله ان يذهب وهو يحملق فيها ...التفتت اليه قائلة ....عندى شرطان علشان اوافق ... لازم تقبل بيهم من غير ما اقولهم ليك ....
قبل ان يرد سارعت بكشف مفاتن جسدها امامه وهى تقول ...ومقابل كده هاكون ليك ...الف الف امرأة ....كل واحدة من النسوان اللى تعجب بيها او تتمناها فى لحظة واحدة هاكون هى ...فى لحظة واحدة هتبقى بين ايديك ....مش بس كده ...انا هاخليك تبقى اقوى من الف راجل ...هاخليك تشوف المتع كلها ......قلت ايه ..؟؟
سألته وهى تدور فيرى وجهها يتغير وجسدها ايضا فتصير بشكل وملامح كل النساء والمشهورات والممثلات اللائى يعرفهن .....جن عقله اقترب منها يستحلب شفتيه ....همست له ...موافق ...؟؟ وبدون ان يشعر نطق بالكلمة مسحورا ....موافق ...موافق .....
منذ تلك الليلة تفرغ الى عالم الشهوة والنساء من كل شكل وبلد ....كان يشاهد التلفاز فاذا شاهد واحدة من النساء يكفى ان يصيح عايزها ....وفى لحظات تتجسد ذات المحاسن فى شكلها امامه .....
عاش حياة الملوك والاساطير داخل حجرته ....عاش حياة اللذة كما لم يحلم بها ابدا ....وفى ليلة قالت له ذات المحاسن انت دلوقتى ملكى زى ما انا ملك امرك ....هز راسه موافقا ....قالت له ...عايزاك تنفذ اللى اتفقنا عليه ...سألها بدهشة ...ايه هو ؟؟ قالت :
هاتشوفه فى المنام وتنفذه ...اما انا فمن دلوقت مش هاتشوفنى تانى لحد ما تنفذ المطلوب ....قدامك ليلتين بس من اول ما تشوف الحلم والا هايكون ليا انتقام رهيب ....قالت الكلمة الاخيرة وهى تحدق فى عينيه بحدة ارعبته ثم تلاشت من امامه ....
اختفت عنه طيلة اسبوع كاد ان يجن فيه ....كالمدمن الذى لا يجد ما ادمنه عندما يستبد به جنون الادمان ..كان يقول لنفسه افعل اى شيء فقط تعود لى كما كانت ..اسبوع لا يراها ولا يرى ماقالت انه سيراه حلما ..حتى كانت البارحة فشاهد الكابوس المروع وهذه هى الليلة الثانية التى يراه مجددا ..تريد منه ذبح طفله والكفر بالله وعبادة الشيطان .....لم يكن يعلم بفداحة وفظاعة الثمن ان يصل الى هذه الدرجة ....ماذا يفعل الان .؟.؟
ينتابه ذعر ورعب عظيمان ....اوشك الصبح ان ينبلج ....تحدث الى بعض ذويه هاتفيا ليأتى مسرعا ....استيقظ الصغير ...اقبل عليه ...يحتضنه باكيا ويقبل راسه ....انتبه فجأة على صوت الفحيح فى اذنيه ....ادبحه دلوقتى والا هادمرك ....صرخ بعنف لااااا ...مش ممكن ...مش ممكن ....انتفض الطفل رعبا من صرخته ..بدأت تصرخ فى اذنيه هادمرك ياملعون .... هادمرك ...انت تابع ليا ...قام مفزعا امسك الطفل برفق وذهب به الى حجرته ...وضعه فيها وقال له ...اوع تخرج منها ابدا..فاهم ياحبيبى ...عمك هايجى دلوقت ويخدك معاه ....
توجه الى حجرته الخاصة التى كان يعيش معها فيها ....دخل واغلقها عليه ....وقف فى منتصفها تلفت حوله وهو يصيح ....انا برفض كل شروطك انا اشهد الا .....لم يكمل النطق واذا بجسده يصعق بنيران رهيبة فتقذف به الى احد الجدران بقوة ....وصوت رهيب يصيح به ...انتهى امرك ...انت ملعون فى الجحيم ...يقوم من سقطته والنيران تشتعل فى جسده ...يقع ليقوم ...يحاول النطق ...يعجز لسانه ...ضربة رهيبة اخرى تطيح به الى الجدار المقابل ....والنيران تلتهم جسده ووجهه ....يقع ..يصرخ بكل الالم والعذابات ...يحبو حتى يصل الى منتصف الحجرة واذا بنيران زرقاء وحمراء شديدة اللهب تلتهمه التهاما دون ان تؤثر فيما حوله من اثاث او اشياء .....وصوت قهقه رهيبة جهنمية ترج الحجرة رجا ......

...........................تمـــــــــــــــــــــــــت .............

 

هناك 21 تعليقًا:

  1. ذات المحاسن المال والجاه والسلطه لكي بس ابعدي عن حياتي
    0538306522

    ردحذف
  2. ستظلين وحدك في قلبي نعم وحدك

    ردحذف
  3. مثلما انتي وحدك في قلبي اخاف عليكي نفسي اساعدك

    ردحذف
  4. دورت عذر لضيقتي وانعزالي لاول مره اقف عاجز

    ردحذف
  5. اختلفنا مين يحب الثاني اكثر mohamedalazy@yahoo.com

    ردحذف
  6. مرعب ومثير جدا شكرا

    ردحذف
  7. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  8. زات المحاسن ليست جميله انما تتشكل بالنساء الجميلات....

    لكن الحور العين حسناوات لايقدر احد وصفهمقد وصف الله حور العين في القرآن الكريم فقال تعإلى : ( وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ * كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ) ،

    ردحذف
  9. وما اكثر الهلاوس وما اكثر الهلاسين ..

    ردحذف
  10. أحسنت والله يا أخي بسرد هذه القصة لعلها تنفع الغافلين عن ذكر الله العزيز وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ولاحول ولا قوة إلأ بالله العلي العظيم .

    ردحذف
  11. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. هههههههههههه حدوته حلوه بس مافيهاش اكشن كله ولعه

    ردحذف
  14. مش لهذه الدرجه انتا مش بتكلم اطفال

    ردحذف
  15. قصة من قصص الف ليلة وليلة

    ردحذف
  16. غلطان لابد كان استحضر مارد مسلم قوى يساعده فى التخلص منها وهناك قاضى الجن الملك شمهورش والملك ميمون ابانوخ ملك الميامين اكبر قبيله فى الشياطين اقواهم على الاطلاق وهم اسلمو فى عهد سليمان وكانه من جنوده وجزء من جيش سليمان بن داؤد واكبر اعداء ابليس وبناته هوا ميمون ابانوخ فميمون سبق وان سلسل بن ابليس ناصور مارد القبور وبامر من سليمان فك قيوده زات المحاسن ليست بالقويه فى بنات ابليس اقواهم هى عائنه ام الشعور المائله وهناك ملك العمار مسلم ايضا الملك طارش والملك الاحمر ملك قبيلة بنى الاحمر وضرب الطاعون سكان الخربات والمزابل ويحكم على 70جعفلا من جعافل الجن الرجل ده متخلف كان فيه اسبوع كامل كان ممكن يستحضر ملك مسلم او يستحضر البرهوتيه العلويه ذى الارواح الروحانيه النورانيه لو كنت مكانه لجعلتها عبره لمن يعتبر

    ردحذف
    الردود
    1. طيب انت عمل تتكلم وتقول كان فيه افترض استحضرهم بطلاسم طبعا وهي شرك بالله ولعب باياته وكيف يكونوا مسلمين ولايتاو الابالكفر ثانيا قصص علي بابا والروحانيات اللي انت عايش فيها خلي بالك منها فهذا العلم يضر ولاينفع

      حذف
    2. ربي يرحمك ياشمهورش

      حذف
  17. حسبي الله ونعم الوكيل

    ردحذف
  18. ههههههههههههههههههههه

    ردحذف
  19. ايه الهبل ده ؟
    ام المحاسن ايه وابليس ايه
    بطلوا الهجس ده ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    ردحذف