لقيتــــــــــــــــــــــ ــك فين ...؟
مافيش فى الدنيا حاجة
تقدر تبعدنى عنك
لا الناس ولانتَ حتى
تقدر تحرمنى منك
...كانت اغنيته المفضلة تنساب ألحانها وكلماتها عندما انهى معها اخر محادثتهما واغلق الهاتف..
تفكر قليلا ...شعوره الان مختلف عن مرات سابقة ..
يعلم ان هناك من النساء من لو شعرت بحب الرجل لها بقوة زهدته...أمر غريب ..!!!!
.نعم ..يوجد ايضا من الرجال من ينتمون لنفس النوع ...
لماذا هو اذا له نوع فريد فى مشاعره وحبه ...؟؟؟
كان يجلس فى مكتبه عندما دخلت عليه زميلتة العاملة معه...لمحت فى عينيه نظرة ساهمة وشرود حتى انه لم يلحظ دخولها...
قالت له باسمة ...الاغنية اللى وخداك ولا حاجة تانية ..؟
انتبه لصوتها ...ابتسم مرحبا بها ..قال ..الاتنين مع بعض ..
هزت رأسها وهى تقول ..
لسه برضو مع حبك الخيالى ...؟؟
مش عاوز تدى نفسك فرصة تعيشها مع الواقع ..؟
سكتت ....نظر اليها ..تمعن فيها ....تكاد لا تفارقه طوال اليوم....ففى الصباح معا فى العمل ..,وفى المساء معا هنا ...
كانت تنظر اليه صامتة وعيناها لا تكف عن البوح..
(والحب ...بان عليا ...ياحبيبى بان عليا...ياحياتى بان عليا ...)
شرد تفكيره للحظات ...سألها بلطف وابتسامة رقيقة ترتسم على شفتيه...تقصدى ايه ؟؟
اطرقت بعينيها الى الارض صامتة ..ثم رفعت بصرها اليه وقد ارتعشت اهدابها..
(شوف عنيا... تلاقي صورتك ...في عنيا .. يا عنيا... يا عنيا
ياللي حبك... من زمان.... مكتوب عليا .. يا عنيا... يا عنيا )
قام ناهضا اليها وهو يقول لها ..
اللى عايشة جوايا انثى مشى زى باقى الاناث ....يمكن انا نفسى شايفها غير ماهى بتشوف نفسها....يمكن عملت منها اسطورة ...يمكن....ويمكن علشان للخيال ساعات جمال مش موجود فى الواقع....احيانا كتيرة بيفقد الواقع جماله علشان ركوده وعدم تجدده ... لكن الخيال متجدد باستمرار...
....قامت تواجهه وهى تهز رأسها وفى عينيها نظرة تحدى ... قالت :
وبرضو للواقع روعة التجسد والحضور ....للواقع نفس وعبق ودفا ....للواقع نبض وحرارة مشاعر ورعشة صوت .. ..وممكن الواقع برضو يتغير ويتجدد كل يوم ....لأ.. مش كل يوم وبس ...ممكن كل ساعة كمان ..
اكتفى بهزة من رأسه وابتسامة لطيفة ...همست كأنما تكلم نفسها لا تكلمه هو ..
لو اديتنى فرصة واحدة بس هنسيك شكلها اصلا ...
امسك بيدها برقة وقال ...عندنا شغل ايه بكرة ..
توجهت الى المكتب لتمسك ببعض الاوراق ثم التفتت اليه صامتة وعيناها تبتسم...
(يا واخدني معاك ... على فين ما تقول لي ... و اكتر من كده ايه
خليتني أدوب .... وياك على طول ....... في حنان ما اقدرش عليه...)
تحدثا فى العمل لدقائق شعر خلالها انها الليلة ليست كما مضى ....كانت تشرد منه ليلمحها بطرف عينه تنظر اليه خلسة منه ...
بعد قليل غادرا المكتب وكلماتها تتردد فى اذنه فى حين كان صوت الاغنية مازال يرافق مخيلته ويداعب قلبه...
(و بأحبك.... يا حبيبي.... معايا و مش معايا
بأحبك.... ياللي حبي..... ملوش معاك نهاية..... ملوش معاك نهاية)
......................تمــ ــــــــــــــــــــــت ...............
مافيش فى الدنيا حاجة
تقدر تبعدنى عنك
لا الناس ولانتَ حتى
تقدر تحرمنى منك
...كانت اغنيته المفضلة تنساب ألحانها وكلماتها عندما انهى معها اخر محادثتهما واغلق الهاتف..
تفكر قليلا ...شعوره الان مختلف عن مرات سابقة ..
يعلم ان هناك من النساء من لو شعرت بحب الرجل لها بقوة زهدته...أمر غريب ..!!!!
.نعم ..يوجد ايضا من الرجال من ينتمون لنفس النوع ...
لماذا هو اذا له نوع فريد فى مشاعره وحبه ...؟؟؟
كان يجلس فى مكتبه عندما دخلت عليه زميلتة العاملة معه...لمحت فى عينيه نظرة ساهمة وشرود حتى انه لم يلحظ دخولها...
قالت له باسمة ...الاغنية اللى وخداك ولا حاجة تانية ..؟
انتبه لصوتها ...ابتسم مرحبا بها ..قال ..الاتنين مع بعض ..
هزت رأسها وهى تقول ..
لسه برضو مع حبك الخيالى ...؟؟
مش عاوز تدى نفسك فرصة تعيشها مع الواقع ..؟
سكتت ....نظر اليها ..تمعن فيها ....تكاد لا تفارقه طوال اليوم....ففى الصباح معا فى العمل ..,وفى المساء معا هنا ...
كانت تنظر اليه صامتة وعيناها لا تكف عن البوح..
(والحب ...بان عليا ...ياحبيبى بان عليا...ياحياتى بان عليا ...)
شرد تفكيره للحظات ...سألها بلطف وابتسامة رقيقة ترتسم على شفتيه...تقصدى ايه ؟؟
اطرقت بعينيها الى الارض صامتة ..ثم رفعت بصرها اليه وقد ارتعشت اهدابها..
(شوف عنيا... تلاقي صورتك ...في عنيا .. يا عنيا... يا عنيا
ياللي حبك... من زمان.... مكتوب عليا .. يا عنيا... يا عنيا )
قام ناهضا اليها وهو يقول لها ..
اللى عايشة جوايا انثى مشى زى باقى الاناث ....يمكن انا نفسى شايفها غير ماهى بتشوف نفسها....يمكن عملت منها اسطورة ...يمكن....ويمكن علشان للخيال ساعات جمال مش موجود فى الواقع....احيانا كتيرة بيفقد الواقع جماله علشان ركوده وعدم تجدده ... لكن الخيال متجدد باستمرار...
....قامت تواجهه وهى تهز رأسها وفى عينيها نظرة تحدى ... قالت :
وبرضو للواقع روعة التجسد والحضور ....للواقع نفس وعبق ودفا ....للواقع نبض وحرارة مشاعر ورعشة صوت .. ..وممكن الواقع برضو يتغير ويتجدد كل يوم ....لأ.. مش كل يوم وبس ...ممكن كل ساعة كمان ..
اكتفى بهزة من رأسه وابتسامة لطيفة ...همست كأنما تكلم نفسها لا تكلمه هو ..
لو اديتنى فرصة واحدة بس هنسيك شكلها اصلا ...
امسك بيدها برقة وقال ...عندنا شغل ايه بكرة ..
توجهت الى المكتب لتمسك ببعض الاوراق ثم التفتت اليه صامتة وعيناها تبتسم...
(يا واخدني معاك ... على فين ما تقول لي ... و اكتر من كده ايه
خليتني أدوب .... وياك على طول ....... في حنان ما اقدرش عليه...)
تحدثا فى العمل لدقائق شعر خلالها انها الليلة ليست كما مضى ....كانت تشرد منه ليلمحها بطرف عينه تنظر اليه خلسة منه ...
بعد قليل غادرا المكتب وكلماتها تتردد فى اذنه فى حين كان صوت الاغنية مازال يرافق مخيلته ويداعب قلبه...
(و بأحبك.... يا حبيبي.... معايا و مش معايا
بأحبك.... ياللي حبي..... ملوش معاك نهاية..... ملوش معاك نهاية)
......................تمــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق