اللحظات الاخيرة
ــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
هل عندك شك
أنك أحلى وأغلى امرأة في الدنيا
وأهم امرأة في الدنيا
هل عندك شك
أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا
انجرف كما مصب شلال لنهر ثائر ..ماكانت اشواقه لها كما عرف العاشقون من اشواق ..قال بعد الجنون ما اشعره تجاهك.
وكانت تضحك ....قال ..انت عندى فوق حد الاشتهاء روعة ..
وكانت تصمت ..
احيانا تهمس ..ضمنى اليك ..ويجيب دوما انا معك
هل عندك شك أنك عمري وحياتي
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
تباعد بينهما مسافات الحنين ...تارة كما ريح هوجاء تأخذها...تلقى بها الى فضاءات من عناد وابتعاد..
يتحلى بصبر العاشقين فينتظر..حتى اذا كان ذات بعد ضج منه الانتظار..
. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ
لا أدري كيف مشيتي إلي وكيف مشيتُ إليكِ
قالوا واكثروا له القول فيها ..
وقال سأكتب فيك كل ساعة قصيدة ...ارسم لك لوحة ..انصبك فوق الجميع اميرة ...وما سمع لاحد منهم فيها همسا
ــ ساراكَ الليلة ..فانتظرنى ..
يا نارًا تجتاج كياني .. يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسد يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
ويأتى الليل يتلوه ليل يقارعه ليل يطويه ليل تعقبه ليال طوال
وما من بدر ينقشع له ظلام الانتظار ..
ــ كانت هناك معه ....الا تفهم ...؟؟
ويح همس الهامسين يخترقه..
يأتى منها الهمس شجيا فينسى ....
ـــ امنحنى بعضا من هداياكَ
قال سكنتِ القلب فلا ادرى ماذا بعد القلب اهديكِ
كعادتها دوما تضحك ..
كان الطريق الى حيث يقولون انها هناك ...غيوم بناظريه تظلل امامه الرؤى ...الدنيا بابيض واسود يراها ..
اقترب ..اصداء الموسيقى يقرع مسامعه ...بينما ضربات قلبه اعلى واقسى بجانبيه ..
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني
قولي لي ماذا أفعل فيكي أنا في حالة إدمانِ
قولي لي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيانِ
ويلى ان كانت هنا حقا ..
دخل تفتش عنها عيناه الراعشة نظراتها ...ربااااااااااه ..!!!!!
هاهى هناك ترقص باحضانه ....
الجنون يجتاح مشاعره ..
يهذى لنفسه ..يهز راسه نفيا ...لا اراها ...هذا بعض اضغاث احلامى فزعا ..
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
يقترب منهما ذاهلا ...يتجاوز الاخرين هائما لا يرى غيرهما ...بعض دمع تجمع بعينيه ندما ..
يده تعتصر بعض اوراق كان يمسكها ..
تتلاقى عيون ثلاثتهم معا ..
ارتجفت لرؤيته ....هز راسه اسفا .....صرخ الاخر فيه ....نكست راسها خجلا ...خطى خطوة ........همت بكلمة .......تقدم الاخر وثبا .........وقف لحظة ملتفتا....
مد يده بجيب سترته الداخلى .....يتقدم مجددا بخطى ثملة ...فواهة المسدس تبحث عن هدف ....عيناها تحدق فى رعب ....الضجيج يصمت ..
يد تمتد لتثنى يدا ....يريد التكلم فيختنق صوته ....تقترب منه فى لهفة ...
المسدس يستدير ......الصراخة تعلو.....انتَ .....صوت يتعالى ...لاااااااااا
...صوت اخر ...انتِ .......اصبع على الزناد متوترٌ ....اخر اللحظات ....هجمة بلا رحمة .... نظرات خاطفة تلف الجميع ....صور تترائى .........ازيز الرصاصة يخترق المشهد .. اوراق تتطاير....
ترتمى هناك ...يقع بالقرب ...ينثنى الاخر...دماء تصبغ الدنيا بالعتمة .. .تتساقط اوراق القصائد ..
من أين أتيتِ وكيف أتيتِ وكيف عصفتِ بوجداني
ـــــــــــــــــــــــ تمــــــــــــــــــــــــ ــــت ــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
ــــــــــــــــــــــــــ
هل عندك شك
أنك أحلى وأغلى امرأة في الدنيا
وأهم امرأة في الدنيا
هل عندك شك
أن دخولك في قلبي
هو أعظم يوم بالتاريخ وأجمل خبر في الدنيا
انجرف كما مصب شلال لنهر ثائر ..ماكانت اشواقه لها كما عرف العاشقون من اشواق ..قال بعد الجنون ما اشعره تجاهك.
وكانت تضحك ....قال ..انت عندى فوق حد الاشتهاء روعة ..
وكانت تصمت ..
احيانا تهمس ..ضمنى اليك ..ويجيب دوما انا معك
هل عندك شك أنك عمري وحياتي
وبأني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
تباعد بينهما مسافات الحنين ...تارة كما ريح هوجاء تأخذها...تلقى بها الى فضاءات من عناد وابتعاد..
يتحلى بصبر العاشقين فينتظر..حتى اذا كان ذات بعد ضج منه الانتظار..
. لا أدري كيف رماني الموج على قدميكِ
لا أدري كيف مشيتي إلي وكيف مشيتُ إليكِ
قالوا واكثروا له القول فيها ..
وقال سأكتب فيك كل ساعة قصيدة ...ارسم لك لوحة ..انصبك فوق الجميع اميرة ...وما سمع لاحد منهم فيها همسا
ــ ساراكَ الليلة ..فانتظرنى ..
يا نارًا تجتاج كياني .. يا فرحًا يطرد أحزاني
يا جسد يقطع مثل السيف ويضرب مثل البركانِ
ويأتى الليل يتلوه ليل يقارعه ليل يطويه ليل تعقبه ليال طوال
وما من بدر ينقشع له ظلام الانتظار ..
ــ كانت هناك معه ....الا تفهم ...؟؟
ويح همس الهامسين يخترقه..
يأتى منها الهمس شجيا فينسى ....
ـــ امنحنى بعضا من هداياكَ
قال سكنتِ القلب فلا ادرى ماذا بعد القلب اهديكِ
كعادتها دوما تضحك ..
كان الطريق الى حيث يقولون انها هناك ...غيوم بناظريه تظلل امامه الرؤى ...الدنيا بابيض واسود يراها ..
اقترب ..اصداء الموسيقى يقرع مسامعه ...بينما ضربات قلبه اعلى واقسى بجانبيه ..
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من أشواقي وأحزاني
قولي لي ماذا أفعل فيكي أنا في حالة إدمانِ
قولي لي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيانِ
ويلى ان كانت هنا حقا ..
دخل تفتش عنها عيناه الراعشة نظراتها ...ربااااااااااه ..!!!!!
هاهى هناك ترقص باحضانه ....
الجنون يجتاح مشاعره ..
يهذى لنفسه ..يهز راسه نفيا ...لا اراها ...هذا بعض اضغاث احلامى فزعا ..
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
يقترب منهما ذاهلا ...يتجاوز الاخرين هائما لا يرى غيرهما ...بعض دمع تجمع بعينيه ندما ..
يده تعتصر بعض اوراق كان يمسكها ..
تتلاقى عيون ثلاثتهم معا ..
ارتجفت لرؤيته ....هز راسه اسفا .....صرخ الاخر فيه ....نكست راسها خجلا ...خطى خطوة ........همت بكلمة .......تقدم الاخر وثبا .........وقف لحظة ملتفتا....
مد يده بجيب سترته الداخلى .....يتقدم مجددا بخطى ثملة ...فواهة المسدس تبحث عن هدف ....عيناها تحدق فى رعب ....الضجيج يصمت ..
يد تمتد لتثنى يدا ....يريد التكلم فيختنق صوته ....تقترب منه فى لهفة ...
المسدس يستدير ......الصراخة تعلو.....انتَ .....صوت يتعالى ...لاااااااااا
...صوت اخر ...انتِ .......اصبع على الزناد متوترٌ ....اخر اللحظات ....هجمة بلا رحمة .... نظرات خاطفة تلف الجميع ....صور تترائى .........ازيز الرصاصة يخترق المشهد .. اوراق تتطاير....
ترتمى هناك ...يقع بالقرب ...ينثنى الاخر...دماء تصبغ الدنيا بالعتمة .. .تتساقط اوراق القصائد ..
من أين أتيتِ وكيف أتيتِ وكيف عصفتِ بوجداني
ـــــــــــــــــــــــ تمــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق