الأســــــــــــــــــــــ رة !!!!
بدأ الامر ذات ليلة ...كانت الام ترضع وليدها ذو العشرة اشهر بينما ألتف الاطفال الثلاثة حول والدهم يرجونه ان يلعب معهم لعبة الاستخفاء ...ظل يحاول اثناءهم عن طلبهم متعللا بارهاقه وظلوا هم يلحون راجين اياه ان يقبل ...
بدأ الامر ذات ليلة ...كانت الام ترضع وليدها ذو العشرة اشهر بينما ألتف الاطفال الثلاثة حول والدهم يرجونه ان يلعب معهم لعبة الاستخفاء ...ظل يحاول اثناءهم عن طلبهم متعللا بارهاقه وظلوا هم يلحون راجين اياه ان يقبل ...
واخيرا رضخ لهم
خلاااااويييييييييص ...أجيب البوليييييييس ....
لم يرد عليه احد من الاطفال ...استدار ليبحث عنهم باس
ما ...
التعلب المكار جعان .....وبيدور على حاجة ياكلها ....
اتجه ينظر الى مداخل الحجرات ..يبدو انه سمع حركة من المطبخ ..
اظهر وبان لهاكلك من الودان ....انا شامم ريحتك ..
هجم على اول طفل صائحا مسكتك ...ضحك الطفل الاكبر فقبله ابوه
واستدار يبحث عن الاخرين ...التعلب لسة جعان ...انا جى ..فى حد فى الاوضة دى...
كان على مدخل حجرة الاطفال ...اتاه صوتها الحنون الصغير من اسفل الفراش ..لآ مافيش حد هنا .....زحف اليها متصنعا البحث حتى امسك بها وسط ضحكاتها البريئة ...
ودلوقتى فين العكروت الصغير ...آه ..أكيد عند أمه ....التعلوب فى الطريق يادبدوبى الصغنن ...
الزوجة تبتسم والاب والطفلان يبحثون تحت الفراش وبجوار المقعد الكبير ولا يجدون الطفل ...
نظر اليها الاب باسما متسائلا ...ابتسمت وهى تشير براسها الى الدولاب ...اندهش الاب ...تقدم من الدولاب ممثلا هجوم الثعلب ...فتح بابى الدولاب وهو يصيح ...امسكووووه ...
لم يكن الطفل امامه ...التفت الى زوجته متسائلا .ومن جديد اعادت الاشارة الى الدولاب هامسة ...جوه ...شوفه كويس ...أزاح الاب الملابس المتدلية يمينا وشمالا ..لا احد هناك ...
سأل الزوج زوجته ...فين المجرم ده ...انت مخبياه فين ..؟؟
تعجبت المرأة وهى تنزع ثديها من فم الرضيع وتهمس حتى لا توقظه .. ازاى مش شايفه ..؟؟
كانت ملامح وجهها لا توشى بانها تسخر منه بل بدا الانزعاج واضحا عليها وسرعان ما اصاب شعورها الزوج ...اسرعت هى الى الدولاب تزيح كافة الملابس جانبا ....لم يكن الطفل هناك ...
صرخت ....الولد راح فين ؟؟
وقبل ان يفزع الجميع كما فزعت اتاهم الصوت من خلفهم ..
انا هنا ....ضحكت عليكم ..
التفتوا ليروا الصغير ذا الثلاثة سنوات يقف على باب الحجرة ....اقبل الاب والطفلان عليه ضاحكين فى حين وقفت الام والدهشة تملء وجهها ... !!!!!
...كانت ترضع الرضيع عندما نظر اليها الطفل الصغير ...التقت عيناها بنظرته ....يصوبها الى صدرها المكشوف ....مازال يحملق ....صاحت عليه ..لم ينتبه ...وجدت نفسها بحركة غير شعورية تضع كفها على صدرها وهى تنهر الطفل ..
ماما عاوز ارضع زى الولد ده ...
اتسعت عيناها دهشة لما تسمعه منه لاول مرة ...كانت نظراته حادة تكاد تحس وخزها على صدرها ...
....بابا هو الاولاد الصغيرين لما بيموتوا بيروحوا فين ...؟؟
سأل الابن الاكبر اباه فامتعض الاب للسؤال مستنكرا ...دقق النظر فى وجه الطفل ...واجابه ..عند ربنا فى الجنة ياحبيبى ...
ابتسم الطفل ضاحكا وهو يبتعد ...استغرب الاب وزادت دهشته عندما سمعه يقول كأنما كان يحدث نفسه ...مش صحيح ..انا عارف بيروحوا فين ....
...ماما ممكن تسرحيلى شعرى ...
طلبت منها الطفلة وهى تبتسم وتمد يدها اليها بالمشط ..
ابتسمت الام وادارت الطفلة ليواجه ظهرها جلستها ...مسحت بيدها على راس الطفله وهى تمرر المشط خلال شعرها ...
الطفلة تترنم باغنية غير واضحة الكلمات ...
غريبة ...شعرك بقى ناعم قوى ياحبيبة ماما ..!!!
ضحكت الطفلة ومازالت تترنم بلحنها بلا توقف ...
استيقظ الاب فجرا ليشرب عندما سمع الصوت صادرا من حجرة الاطفال .. .اقترب من الباب ..فتح فرجة منه ...الصغير يسير على قدميه وكفيه وسط الحجرة بينما شقيقيه يسيران على اياديهما وارجلهما الى اعلى وهمهمات غريبة تصدر من الجميع ...خفق قلب الرجل بسرعة مذعورا من المشهد ...فتح الباب ودخل مسرعا يناديهم ...
....حسة بحاجة غريبة فى البنت والولد الصغير ....حاجة بدأت اقلق منها ...
كانت تخاطب زوجها وهما فى الفراش والرضيع بينهما نائما ...قال لها وهو يتثاءب ...
حاجات ايه الغريبة ..!!!؟؟.نامى نامى وخلى الموضوع ده للصبح ...
اطفأت النور بجوار الفراش وهى تصغى السمع ليصل اليها صوت الاطفال من بعيد يترنمون بكلمات غير واضحة ذات ايقاع غريب...
ولما كانت قد جذبت الغطاء الى رقبتها لتنام فلم تشاهد كيف ان قدمى الزوج قد امتدتا لتتجاوزا حافة الفراش بعيدا عن الغطاء ...لم تكونا مشعرتين بهذه الصورة من قبل...!!!
.......................... تمــــــــــــــــــــــــ ـــــت ........................
.......................... .......................... ..................
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )
رواه البخاري (3280) ومسلم (2012)
خلاااااويييييييييص ...أجيب البوليييييييس ....
لم يرد عليه احد من الاطفال ...استدار ليبحث عنهم باس
ما ...
التعلب المكار جعان .....وبيدور على حاجة ياكلها ....
اتجه ينظر الى مداخل الحجرات ..يبدو انه سمع حركة من المطبخ ..
اظهر وبان لهاكلك من الودان ....انا شامم ريحتك ..
هجم على اول طفل صائحا مسكتك ...ضحك الطفل الاكبر فقبله ابوه
واستدار يبحث عن الاخرين ...التعلب لسة جعان ...انا جى ..فى حد فى الاوضة دى...
كان على مدخل حجرة الاطفال ...اتاه صوتها الحنون الصغير من اسفل الفراش ..لآ مافيش حد هنا .....زحف اليها متصنعا البحث حتى امسك بها وسط ضحكاتها البريئة ...
ودلوقتى فين العكروت الصغير ...آه ..أكيد عند أمه ....التعلوب فى الطريق يادبدوبى الصغنن ...
الزوجة تبتسم والاب والطفلان يبحثون تحت الفراش وبجوار المقعد الكبير ولا يجدون الطفل ...
نظر اليها الاب باسما متسائلا ...ابتسمت وهى تشير براسها الى الدولاب ...اندهش الاب ...تقدم من الدولاب ممثلا هجوم الثعلب ...فتح بابى الدولاب وهو يصيح ...امسكووووه ...
لم يكن الطفل امامه ...التفت الى زوجته متسائلا .ومن جديد اعادت الاشارة الى الدولاب هامسة ...جوه ...شوفه كويس ...أزاح الاب الملابس المتدلية يمينا وشمالا ..لا احد هناك ...
سأل الزوج زوجته ...فين المجرم ده ...انت مخبياه فين ..؟؟
تعجبت المرأة وهى تنزع ثديها من فم الرضيع وتهمس حتى لا توقظه .. ازاى مش شايفه ..؟؟
كانت ملامح وجهها لا توشى بانها تسخر منه بل بدا الانزعاج واضحا عليها وسرعان ما اصاب شعورها الزوج ...اسرعت هى الى الدولاب تزيح كافة الملابس جانبا ....لم يكن الطفل هناك ...
صرخت ....الولد راح فين ؟؟
وقبل ان يفزع الجميع كما فزعت اتاهم الصوت من خلفهم ..
انا هنا ....ضحكت عليكم ..
التفتوا ليروا الصغير ذا الثلاثة سنوات يقف على باب الحجرة ....اقبل الاب والطفلان عليه ضاحكين فى حين وقفت الام والدهشة تملء وجهها ... !!!!!
...كانت ترضع الرضيع عندما نظر اليها الطفل الصغير ...التقت عيناها بنظرته ....يصوبها الى صدرها المكشوف ....مازال يحملق ....صاحت عليه ..لم ينتبه ...وجدت نفسها بحركة غير شعورية تضع كفها على صدرها وهى تنهر الطفل ..
ماما عاوز ارضع زى الولد ده ...
اتسعت عيناها دهشة لما تسمعه منه لاول مرة ...كانت نظراته حادة تكاد تحس وخزها على صدرها ...
....بابا هو الاولاد الصغيرين لما بيموتوا بيروحوا فين ...؟؟
سأل الابن الاكبر اباه فامتعض الاب للسؤال مستنكرا ...دقق النظر فى وجه الطفل ...واجابه ..عند ربنا فى الجنة ياحبيبى ...
ابتسم الطفل ضاحكا وهو يبتعد ...استغرب الاب وزادت دهشته عندما سمعه يقول كأنما كان يحدث نفسه ...مش صحيح ..انا عارف بيروحوا فين ....
...ماما ممكن تسرحيلى شعرى ...
طلبت منها الطفلة وهى تبتسم وتمد يدها اليها بالمشط ..
ابتسمت الام وادارت الطفلة ليواجه ظهرها جلستها ...مسحت بيدها على راس الطفله وهى تمرر المشط خلال شعرها ...
الطفلة تترنم باغنية غير واضحة الكلمات ...
غريبة ...شعرك بقى ناعم قوى ياحبيبة ماما ..!!!
ضحكت الطفلة ومازالت تترنم بلحنها بلا توقف ...
استيقظ الاب فجرا ليشرب عندما سمع الصوت صادرا من حجرة الاطفال .. .اقترب من الباب ..فتح فرجة منه ...الصغير يسير على قدميه وكفيه وسط الحجرة بينما شقيقيه يسيران على اياديهما وارجلهما الى اعلى وهمهمات غريبة تصدر من الجميع ...خفق قلب الرجل بسرعة مذعورا من المشهد ...فتح الباب ودخل مسرعا يناديهم ...
....حسة بحاجة غريبة فى البنت والولد الصغير ....حاجة بدأت اقلق منها ...
كانت تخاطب زوجها وهما فى الفراش والرضيع بينهما نائما ...قال لها وهو يتثاءب ...
حاجات ايه الغريبة ..!!!؟؟.نامى نامى وخلى الموضوع ده للصبح ...
اطفأت النور بجوار الفراش وهى تصغى السمع ليصل اليها صوت الاطفال من بعيد يترنمون بكلمات غير واضحة ذات ايقاع غريب...
ولما كانت قد جذبت الغطاء الى رقبتها لتنام فلم تشاهد كيف ان قدمى الزوج قد امتدتا لتتجاوزا حافة الفراش بعيدا عن الغطاء ...لم تكونا مشعرتين بهذه الصورة من قبل...!!!
..........................
..........................
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنْ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ )
رواه البخاري (3280) ومسلم (2012)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق