الخميس، 19 أبريل 2012

العهد الموروث !!!!

18ابريل 2012


العهد الموروث !!!!


هل يوجد لدى احدكم مرآة كبيرة فى حجرة النوم ..؟؟ ..........تقولون نعم ..حسنا...
هل شعر احدكم ذات مرة اثناء تقلبه وهو نائم ان زوجته تنام وعينيها غير مغلقة تماما ..؟؟ .......تقولون ايضا نعم .....اذن..... انتبهوا واحذروا !!!!!


.............................

........لا يذكر بالتحديد تاريخ بداية تلك الاحداث بالضبط فقط يتذكر انه ذات ليلة حدث شجار بينه وبين زوجته ادى الى نومها باكية منه ....
كان طفلهما الوحيد ذو الست سنوات ينام فى حجرته ......نامت الزوجة قبله ثم لحق بها ....مازال الضيق الناتج من شجارهما عالقا بنفسه ....
جافه النوم ....كلما اسلم للنعاس عينيه ينتبه ....ثم يعاود من جديد ...
كان يتقلب فواجه وجه زوجته ....عيناها تنظر اليه ....شعر انها مازالت غاضبة ولم تنم هى الاخرى .....بادلها النظرة برهة ....لم تتحرك عيناها عنه ....همس لها ....لسه زعلانة ...؟؟ لم ترد .......همس ثانيا ...انا اسف ......لم ترد .......مد يده اليها برفق يربت على كتفها فانتبهت متحركة وهى تتنفس فى عمق تنفس من يغط فى النوم الشديد ....
تعجب منها ..........أكانت نائمة !!!!
مرت تلك الواقعة دون ان يعيرها التفاتا او اهمية .....وكان ذات ليلة اخرى
انتبه من نومه على اثر اصوات نقرات بجوار السرير ....كانت الحجرة شبه مظلمة الا من ضوء شاحب يصدر من خارجها ....فيلقى بظلال على الاشياء والاثاث فيها ....شاهدها .......
كانت تقف متصلبة امام المرآة مادة ذراعها الايمن اليها لتلامس سطحها ..وباصابعها تنقر على السطح الزجاجى كأنما تطرق بابا ....!!!
حملق فيها مشدوها لبرهة ....لاتتحرك ....الطرقات مستمرة منها ...
نده عليها وهو يهم بالنهوض من الفراش مندهشا .....لم تلتفت ...
كان قد نهض مقتربا لينظر انعكاسها فى المرآة ورغم الضوء الباهت يقسم ان عينيها فى المرآة كانتا بلون الدم !!!
دنا منها وهو ينطق باسمها مد يده الى كتفها يهزها ...كان جسدها متصلبا كالوتد ....صرخ فيها وهزها بعنف فالتفتت اليه مندهشة تحملق فيه متسائلة .......
مرت ايضا تلك الحادثة وان اوعزها الى بعض القلق النفسى الذى ربما جعل زوجته تتحرك من الفراش وهى بعد تحت تاثير النوم ....لكن ....
كانت الواقعة الثالثة هى ما جعلته لا ينتظر اكثر ....
صار يحاول ان يراقبها اثناء نومها .....يتصنع النوم حتى تستغرق هى فيه
ثم يظل مراقبا لها لفترات طويلة ....ذات مرة وكانت نائمة وهو يراقبها كالمعتاد اذا عن له دخول الحمام ....فقام دون ان يصدر منه ما قد يوقظها
...انتهى من حمامه عائدا الى الحجرة ليشاهدها تتقافز فى وسط الحجرة المظلمة وهى تدور حول نفسها ضاحكة وعيناها كأنهما جمرتى نار متقدة
.....شل الرعب والمنظر حركته وكان قد تجاوز باب الحجرة ....
حملق فيها مشدوها وجسده يرتعد ...فى احدى دوراتها المتقافزة نظرت اليه .....توقفت محدقة فيه بعينيها الداميتين ....تنفسها كأنه خوار متسارع .. انطلقت اليه صارخة بصوت خشن متحشرج ...بتاااااااااااااعتى ..
انهار ارضا مشلول الحركة يرجف من الرعب وتعثرت هى فى جلبابها لتسقط مصطدمة راسها بحافة كرسى فتقع امامه وقد نزف الدم من رأسها ..جراء الاصطدام .....
.......كان الامر قد بلغ نهايته ....اكثر من طبيب يؤكد له انها بلا مرض عضوى ....اما الاثنين من الاطباء النفسانيين اللذين تابعا حالتها فخلصا الى ان القلق المتزايد واضطراب الاعصاب وراء ما يحدث لها واستمرت مرحلة علاجها بالمهدءات ....
بعد ظهيرة يوم ....عائدا من عمله ....يفتح باب الشقة ليسمع صرخات ابنه الرهيبة تدوى فى الشقة ....دخل مسرعا منتبها الى مصدر الصوت فى حجرة النوم ليرى زوجته تقف على حافة السرير تطلق ضحكات مرعبة بصوت خشن رافعة ذراعها الايمن ممسكة بقدم الطفل المتدلى راسه الى الاسفل يحاول التملص من قبضتها وصرخاته لا تنقطع .....
لحظات الصدمة التى صعقته ....يهرول الى الطفل ....يمسك به ..يرفعه اليه ويحاول تخليصه من قبضتها ....ضحكاتها المجنونة تنطلق اكثر ....قبضتها قوية جدا ....جسدها متصلب فى توتر شديد .....الطفل يصرخ باكيا ...لم يجد بدا من توجيه لكمة باقوى ما استطاع من قوة وغضب الى وجهها ....لتصرخ فى وجهه بابشع صوت يمكن تخيله .....تخلت قبضتها عن قدم الطفل لتقع مغشيا عليها من اعلى السرير ....وفى اللحظة نفسها صدر صوت كفرقعة حادة قوية من المرآة التى سقطت متحطمة تماما ....حمل الطفل الذى كان يرتعد والرعب يتملكه وخرج به من الحجرة

.................... تم الجزء الاول يليه الثانى باذن الله 

 صور بنات رعب متحركة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق