الرفيــــــــــــــــــــق !!!
هل لكم ولد او بنت تزيد شقاوته احيانا حتى لا تطاق ...؟ ......... نعم ..
هل تعجز بكم السبل معه حتى تضطروا الى الضرب عقابا .؟........نعم ..
..... اذن فقد وجب على تحذيركم ......
يسكن هو وزوجته واولاده الثلاثة ....الاكبرعشرة سنوات والاوسط ثمانية اما الصغير فستة اعوام ....وكان الحديث بشأنه ...!!
لم يكن يكف عن مشاكسة اخويه كما هى عادة الاطفال ...الا ان هذا الطفل كان ازيد من المعتاد ....عنيف رغم صغره ...يقذف من امامه اذا غضب بما تقع يده عليه وان كان حادا كالسكين ..!! لا يتورع عن نشب اظفاره فى وجه اخويه او ابويه على السواء ...كلما عنفه احد او صاح به غضبا .....حاول الابوين اصلاح سلوكه المشاغب ...حاولا معه كما ربيا شقيقيه دون فائدة ..كان الاب احيانا يضطر الى صفعه على يده ...وكثيرا ما نفعل ....فما يزيد الطفل الا صراخا وقذف الجميع بكل شيء حتى اصاب وجه اخيه فسالت دماءه ....ثار الاب وصاح بكل الغضب وانهال على الطفل ضربا ومع اشتداد صراخ الطفل صمم الاب رغم معارضة الام ومقاومتها له على حبس الصغير فى حجرة مظلمة وحده ....الام ترجوه باكية والطفل يصرخ بكل ما فيه من قوة وقد اغلق الاب الحجرة عليه وحيدا ....الطفل يطرق على الباب من داخل الحجرة صارخا باكيا ....الام ترجو الاب ان يعفو عنه ويفتح له ...والاخير صمم على عقابه لمدة ساعة ....
استمر صراخ الطفل وطرقه الباب لدقائق ثم خفت تدريجيا وسكن تماما ..
قال الاب ....دلوقتى سكت من التعب ....بعد شوية نفتحله ....
صاحت الام فيه ....افتح الباب دلوقتى ....حرام عليك الولد ....نظر اليها الاب غاضبا ..وقام الى الباب تتبعه الام ....فتح الباب ....الحجرة مظلمة ..
دخلت الام مسرعة تنادى الطفل ومد الاب يده فاضاء النور ...
وانطلقت صرخة الام بكل الرعب والفزع .....لم يكن الطفل فى الحجرة !!
...ليس بالحجرة الا بعض الاثاث المهمل وشباك حائط مرتفع مغلق تماما ..
أصاب الذهول والجنون الابوين وهما يبحثان صارخين على الطفل دون جدوى ....الاخوين الاخرين على باب الحجرة يبكيان .....يسألان ....فين اخونا يابابا ..؟؟!!
سقطت الام فى اغماءة من شدة الصدمة .....ما عاد الرجل يعرف ماذا يفعل ...ارتمى عليها يحاول افاقتها ....يتلفت حوله فى رعب وعيناه ذاهلة ...مازال ينادى على الصغير ....فقد القدرة على الاستيعاب ...وصوت بكاء ابنيه يزيد من جنونه ......وكانت صرخته هو الاخر لينهار تماما !!!
....كانت تلك الليلة فاصلة فى حياة الاسرة المسكينة ...اجتمعت جيرانهم على الاصوات الصارخة ..وما صدقوا حرفا مما سمعوه ....حتى ان البعض منهم شرع يبحث عن الصغير فى كل ركن من اركان الشقة ...الأم المنهارة لا تنطق الا بكلمات ترددها ذاهلة ....ابنى اختفى ....أبوه ضيعه ..
والاب الذاهل يحملق بعينيه الى الموجودين حوله كأنه لا يراهم ...يهز راسه استنكارا ورعبا .....الجميع واجم ..مر الوقت بهم ... .البعض يقترح ابلاغ الشرطة ..والبعض يؤيد احضار احد المشايخ .....
.....قطع لغط الجميع صوت ارتطام رهيب فزع الجميع له ...تلفتوا حولهم ...واذا بالصغير ملقى امام باب الحمام ....منهك القوى لونه يميل الى الاصفرار وملابسه كلها مبتلة كمن كان غارقا فى الماء .....هرع الجميع اليه ....الام تلتقطه الى احضانها والاب يلثم كل جزء فيه باكيا ...الجميع يربت عليه ويلاحقه بالاسئلة ...كنت فين .. حصل ايه ...!!!!!...ايه اللى شفته ....!!!..جسمك ماله ...!!!...مين اللى بلك كده !!!!
الطفل صامت لا يتكلم .....لا يتحرك ....يحيط الجميع بنظره وبريق بلون الدم يلمع فى عينيه ......
........................ تمــــــــــــــــــــت .....................
هل لكم ولد او بنت تزيد شقاوته احيانا حتى لا تطاق ...؟ ......... نعم ..
هل تعجز بكم السبل معه حتى تضطروا الى الضرب عقابا .؟........نعم ..
..... اذن فقد وجب على تحذيركم ......
يسكن هو وزوجته واولاده الثلاثة ....الاكبرعشرة سنوات والاوسط ثمانية اما الصغير فستة اعوام ....وكان الحديث بشأنه ...!!
لم يكن يكف عن مشاكسة اخويه كما هى عادة الاطفال ...الا ان هذا الطفل كان ازيد من المعتاد ....عنيف رغم صغره ...يقذف من امامه اذا غضب بما تقع يده عليه وان كان حادا كالسكين ..!! لا يتورع عن نشب اظفاره فى وجه اخويه او ابويه على السواء ...كلما عنفه احد او صاح به غضبا .....حاول الابوين اصلاح سلوكه المشاغب ...حاولا معه كما ربيا شقيقيه دون فائدة ..كان الاب احيانا يضطر الى صفعه على يده ...وكثيرا ما نفعل ....فما يزيد الطفل الا صراخا وقذف الجميع بكل شيء حتى اصاب وجه اخيه فسالت دماءه ....ثار الاب وصاح بكل الغضب وانهال على الطفل ضربا ومع اشتداد صراخ الطفل صمم الاب رغم معارضة الام ومقاومتها له على حبس الصغير فى حجرة مظلمة وحده ....الام ترجوه باكية والطفل يصرخ بكل ما فيه من قوة وقد اغلق الاب الحجرة عليه وحيدا ....الطفل يطرق على الباب من داخل الحجرة صارخا باكيا ....الام ترجو الاب ان يعفو عنه ويفتح له ...والاخير صمم على عقابه لمدة ساعة ....
استمر صراخ الطفل وطرقه الباب لدقائق ثم خفت تدريجيا وسكن تماما ..
قال الاب ....دلوقتى سكت من التعب ....بعد شوية نفتحله ....
صاحت الام فيه ....افتح الباب دلوقتى ....حرام عليك الولد ....نظر اليها الاب غاضبا ..وقام الى الباب تتبعه الام ....فتح الباب ....الحجرة مظلمة ..
دخلت الام مسرعة تنادى الطفل ومد الاب يده فاضاء النور ...
وانطلقت صرخة الام بكل الرعب والفزع .....لم يكن الطفل فى الحجرة !!
...ليس بالحجرة الا بعض الاثاث المهمل وشباك حائط مرتفع مغلق تماما ..
أصاب الذهول والجنون الابوين وهما يبحثان صارخين على الطفل دون جدوى ....الاخوين الاخرين على باب الحجرة يبكيان .....يسألان ....فين اخونا يابابا ..؟؟!!
سقطت الام فى اغماءة من شدة الصدمة .....ما عاد الرجل يعرف ماذا يفعل ...ارتمى عليها يحاول افاقتها ....يتلفت حوله فى رعب وعيناه ذاهلة ...مازال ينادى على الصغير ....فقد القدرة على الاستيعاب ...وصوت بكاء ابنيه يزيد من جنونه ......وكانت صرخته هو الاخر لينهار تماما !!!
....كانت تلك الليلة فاصلة فى حياة الاسرة المسكينة ...اجتمعت جيرانهم على الاصوات الصارخة ..وما صدقوا حرفا مما سمعوه ....حتى ان البعض منهم شرع يبحث عن الصغير فى كل ركن من اركان الشقة ...الأم المنهارة لا تنطق الا بكلمات ترددها ذاهلة ....ابنى اختفى ....أبوه ضيعه ..
والاب الذاهل يحملق بعينيه الى الموجودين حوله كأنه لا يراهم ...يهز راسه استنكارا ورعبا .....الجميع واجم ..مر الوقت بهم ... .البعض يقترح ابلاغ الشرطة ..والبعض يؤيد احضار احد المشايخ .....
.....قطع لغط الجميع صوت ارتطام رهيب فزع الجميع له ...تلفتوا حولهم ...واذا بالصغير ملقى امام باب الحمام ....منهك القوى لونه يميل الى الاصفرار وملابسه كلها مبتلة كمن كان غارقا فى الماء .....هرع الجميع اليه ....الام تلتقطه الى احضانها والاب يلثم كل جزء فيه باكيا ...الجميع يربت عليه ويلاحقه بالاسئلة ...كنت فين .. حصل ايه ...!!!!!...ايه اللى شفته ....!!!..جسمك ماله ...!!!...مين اللى بلك كده !!!!
الطفل صامت لا يتكلم .....لا يتحرك ....يحيط الجميع بنظره وبريق بلون الدم يلمع فى عينيه ......
........................ تمــــــــــــــــــــت .....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق